ومازالت فؤادة تحاول ان تفتح الهاويس ..
ومازالت الارض عاطشة مشتاقة لقطرة ماء بعد ان شبعت وارتوت بالدماء
ومازال عتريس متجبر ومتكبر متعطرس متغطرس عنيدا مختالا فخورا
ومازال مأذون البلد ظالم مزور سفاح لا يشغله الا ملئ معدته
ومازال اهل البلد ينتظرون انفراجة او نافذة او بارقة أمل ....
فهل حقا زواج عتريس من فؤادة باطل
واذا كان باطلا ..فمتى سيحل مساء الحق علينا ..وتشرق شمس العدل والحق على اهل البلد ....
اصبرى ..ورابطى يا فؤادة فنحن ننتظرك ومعكى كل اسباب السعادة .....
انه ليس شيئا فقط من الخوف ....
بل اصبح كل شئ خوف ....والخوف فى كل شئ