الوفاء كلمة عظيمة تشعر الانسان بقيمته في حياته وبعد مماته وواجبة نحو من له حق عليه اولا ثم وفائه في تعاملاته مع بني البشر من الأخلاق الكريمة، والخلال الحميدة، وهوصفة من صفات النفوس الشريفة، يعظم في العيون، وتصدق فيه خطرات الظنون. وقد قيل: إن الوعد وجه، والإنجاز محاسنه، والوعد سحابة، والإنجاز مطره.
إن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم يقول: ".. ولا دين لمن لا عهد له" [رواه أحمد].
نعم لن يترقى المسلم في مراتب الإيمان إلا إذا كان وفيًّا. يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) [المائدة:1] ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) [الصف:2، 3].
إن الوفاء من أعظم الصفات الإنسانية، فمن فُقِد فيه الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته.
والناس مضطرون إلى التعاون، ولا يتم تعاونهم إلا بمراعاة العهد والوفاء به، ولولا ذلك لتنافرت القلوب وارتفع التعايش. للأسف قد تجد نكران الجميل وعدم الوفاء حتي لاقرب الناس اليك(أب -أم-اخ- الخ................فما بالك بمن دون ذلك .....لامعني للدنيا ولاقيمة بدون الوفاء ..........وفاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم مع الشيدة خديجة حتي بعد وفاتها ....أخرج البخاري بسنده إلى عائشة رضي الله عنها قالت : ما غِرْتُ على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غِرْتُ على خديجة ، وما رأيتُها ، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكْثِر من ذِكْرِها ، وربما ذبح الشاة ثم يُقَطِّعُها أعضاء ، ثم يبعثها في صدائق – أي : صديقات – خديجة .
فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة !
فيقول :
إنها كانت ، وكانت ، وكان لي منها ولد .
وقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاءها بوفاء أعظم منه ، فكان من وفائه لها :
* الحزن الشديد على فراقها ، كما جاء عند الحاكم من حديث حبيب مولى عروة .
* ومن وفائه صلى الله عليه وسلم لها : أنها كان يصرِّح بحبه لها حتى بعد وفاتها . عن عائشة، قالت: ما غرتُ على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة، وإني لم أُدرِكْها، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبحَ الشاة، فيقول: ((أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة))، قالت: فأغضبتُه يومًا، فقلت: خديجة! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني قد رُزقتُ حبَّها).......وعن عائشة، قالت: "لم يتزوَّج النبي صلى الله عليه وسلم على خديجةَ حتى ماتَت
إن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم يقول: ".. ولا دين لمن لا عهد له" [رواه أحمد].
نعم لن يترقى المسلم في مراتب الإيمان إلا إذا كان وفيًّا. يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) [المائدة:1] ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) [الصف:2، 3].
إن الوفاء من أعظم الصفات الإنسانية، فمن فُقِد فيه الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته.
والناس مضطرون إلى التعاون، ولا يتم تعاونهم إلا بمراعاة العهد والوفاء به، ولولا ذلك لتنافرت القلوب وارتفع التعايش. للأسف قد تجد نكران الجميل وعدم الوفاء حتي لاقرب الناس اليك(أب -أم-اخ- الخ................فما بالك بمن دون ذلك .....لامعني للدنيا ولاقيمة بدون الوفاء ..........وفاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم مع الشيدة خديجة حتي بعد وفاتها ....أخرج البخاري بسنده إلى عائشة رضي الله عنها قالت : ما غِرْتُ على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غِرْتُ على خديجة ، وما رأيتُها ، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكْثِر من ذِكْرِها ، وربما ذبح الشاة ثم يُقَطِّعُها أعضاء ، ثم يبعثها في صدائق – أي : صديقات – خديجة .
فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة !
فيقول :
إنها كانت ، وكانت ، وكان لي منها ولد .
وقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاءها بوفاء أعظم منه ، فكان من وفائه لها :
* الحزن الشديد على فراقها ، كما جاء عند الحاكم من حديث حبيب مولى عروة .
* ومن وفائه صلى الله عليه وسلم لها : أنها كان يصرِّح بحبه لها حتى بعد وفاتها . عن عائشة، قالت: ما غرتُ على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة، وإني لم أُدرِكْها، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبحَ الشاة، فيقول: ((أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة))، قالت: فأغضبتُه يومًا، فقلت: خديجة! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني قد رُزقتُ حبَّها).......وعن عائشة، قالت: "لم يتزوَّج النبي صلى الله عليه وسلم على خديجةَ حتى ماتَت