آه على بلد اصبحت مقومات الحياة فيها اغلى من الحياة نفسها...
اصاب الغلاء الحلو منها كالطعام
والمر منها كالدواء ....ولا اعلم اى نظام تسير به قافلة البلد اشتراكى ام رأسمالى ام شيوعى ام اقطاعى ام وام وام ....
هكذا هو الحال القافلة تسير والشعب يأن ويعوى وينحب ويندب حظه ....
فلا حياة مع الغلاء ولا غلاء مع الحياة
ولا وجود اصلا للحياة .......فلا يوجد ارخص من مصيبة الموت ...
وتسلم وسلمت وستسلم دائما الايادى
وتعبت وتتعب وستتعب الى الابد العقول
وتحيا مصر ....ويموت وينتحر ويندثر وينقرض شعبها.......