حكمة نملة

اليس بنا حكمة نملة ....ما اتعسنا حتي اصغر واضعف المخلوقات فاقتنا .. .والله ليس بنا نحن المعاصرين والمحدثين تدبر وفكر وعقلية نملة...انظروا الي نملة سيدنا سليمان تأملوا بعد نظرها واسلوب تفكيرها...وطريقة خوفها وقلقها علي قومها وشعبها وعشيرتها من النمل..وهي تسدى لهم النصيحة بأن يتخذوا حذرهم من اقدام سيدنا سليمان وجنوده...ومع ذلك تجد لهم العذر والمبرر وهم لا يشعرون ....ما اروعك ما الطفك ما اقواك ما احسنك...وجدت المشكلة والحل في آن واحد ...امرت وحذرت وعذرت وبررت ....هذه نملة ..نعم نملة كائن يبدو لنا ضعيف هزيل قد يكون عدم ولكنه يحب بعضه مجتمع منظم مترابط محب لاخوانه متعاون ....حقا تستحقي ان يكرمك الله ويذكرك في قرآن يتلي الي 
يوم الدين وان تكون قصتك خالدة دائمة الي ابد الابدين..وان تثبتي نفسك واسلوبك وفكرك في عصر وفي وسط ملك سليمان الذي لم ولن يؤتي لا شخص آخر حتي انتهاء الدهر .عقليتك واسلوبك جعل ملك الانبياء يتعجب ويبتسم ويقف متأثرا بك ....ليتك ايتها النملة المعظمة تعودى يوما لتعلمينا كيف يكون الحب والاخاء و روح الجماعة ..وكيف نحب بعضنا وننصح بعدنا....والله يامجتمع النمل الراقي المسالم العقلاني الواعي المهذب ..نحن من يؤذيكم..وليس انتم ...اذا كنا نتطاول عليكم ونرشكم بالمبيدات ....فسامحوا جهلنا ورشونا انتم بمبيدكم الفكري بدلا من مبيدنا نحن الحشري .....سبحان الله انه علي كل شئ قدير