ثورة ضد من .....ولصالح من ؟
فقامت 25 يناير ونحن الان نعانى وسنظل نعانى ....
الثورة فى مصر ..للاسف لا تمس غنيا او مسؤلا او مليونيرا ...او صاحب سلطة وجاه انها نيران لا تحرق الا وقودها ومن وقودها غيرننا نحن الشعب البسيط الاعزل الذي لا حول له ولا قوة ..ولا حماية ولا آمن ولا آمان ولا حتى ابسط الحقوق والضمانات
تقوم الثورة عندما يتعرض فقير لاي ضرر ..فيثور له وعلى مشكلته باقى الفقراء ..ليموت جميع الفقراء ....
ماذا حدث للسادة اصحاب المعالى بعد ذلك ..لا شئ ..اقل ضرر قد يحدث لهم هو تذكرة درجة اولى او بيزنس كلاس لاي دولة اخرى اما عنا نحن الغلابة المساكين ليس امامنا الا ان ندفع ثمن ما قمنا به لنكفر عن سيئاتنا ونعوض البهوات والبشوات عن اشباح الاضرار التى يزعمون ويهللون انها قد لحقت بهم ..نحن نبحث عن مصلحة عامة عن الحياة اما هم فللاسف لا يفكرون الا فى تلال الارصدة المحفوظة فى البنوك الاجنبية ..وعن دعم الدولة وتسهيلات الدولة المجانية التى تمنح لهم ....
نثور ضد من ولصالح من ..الثورات ماهى الا معارك نتائجها محسومة ومعروفة مسبقا .انهم يسمون انتفاضة الشعوب ضد قهرهم وظلمهم لعب عيال او زوبعة فى فنجان او يومين والسلام هيعدوا وانتهى الامر ...يعنى بالبلدى كدة هنشوف اخرهم ايه . انهم يطلقون علينا نحن الشعب صاحب السيادة والريادة والارادة والادارة ..اننا لا نستحق الا سحق البيادة او بالاحرى الابادة .
وهل تم احترام ارادتنا وكرامتنا وانسانيتنا وآداميتنا بعد ثورة يناير وبعد اختيارنا لرئيس مدنى اختاره الشعب بكامل ارادته وحريته ...
يا جماعة طالما قادة الجيش مقحمين انفسهم فى كل شق وجب وصغيرة وكبيرة فى الدولة فسنظل كما نحن للابد لا جديد غير سياسة السادة والعبيد وكل يوم شهيد وشهيد ...ومن الدماء والقهر والظلم هل من مزيد ...فلا تفعل ولا تتكلم ولا تحلم ولا تريد فالاستقرار والرخاء عننا بعيد ...انها سياسة السوط والحديد .اذا اردنا ان نسود او نعود ويكون لنا نردود ونعيد امجاد الجدود
فلابد ان يلتزم الجيش بالحدود ...ولا يتعدى او يتخطى الحدود ....وان لا يبنى بينه وبين الشعب السدود .......
نحن بشر يا سادة ولسنا حشرات او دوود
انا احب جيشى ....ولكن اتمنى ان اراه فى مكانه الطبيعى العادى المألوف مثل معظم جيوش الدنيا ......ان يكون محايدا وحياديا ..وان يكون انحيازه فقط للارض والشعب..........
فقامت 25 يناير ونحن الان نعانى وسنظل نعانى ....
الثورة فى مصر ..للاسف لا تمس غنيا او مسؤلا او مليونيرا ...او صاحب سلطة وجاه انها نيران لا تحرق الا وقودها ومن وقودها غيرننا نحن الشعب البسيط الاعزل الذي لا حول له ولا قوة ..ولا حماية ولا آمن ولا آمان ولا حتى ابسط الحقوق والضمانات
تقوم الثورة عندما يتعرض فقير لاي ضرر ..فيثور له وعلى مشكلته باقى الفقراء ..ليموت جميع الفقراء ....
ماذا حدث للسادة اصحاب المعالى بعد ذلك ..لا شئ ..اقل ضرر قد يحدث لهم هو تذكرة درجة اولى او بيزنس كلاس لاي دولة اخرى اما عنا نحن الغلابة المساكين ليس امامنا الا ان ندفع ثمن ما قمنا به لنكفر عن سيئاتنا ونعوض البهوات والبشوات عن اشباح الاضرار التى يزعمون ويهللون انها قد لحقت بهم ..نحن نبحث عن مصلحة عامة عن الحياة اما هم فللاسف لا يفكرون الا فى تلال الارصدة المحفوظة فى البنوك الاجنبية ..وعن دعم الدولة وتسهيلات الدولة المجانية التى تمنح لهم ....
نثور ضد من ولصالح من ..الثورات ماهى الا معارك نتائجها محسومة ومعروفة مسبقا .انهم يسمون انتفاضة الشعوب ضد قهرهم وظلمهم لعب عيال او زوبعة فى فنجان او يومين والسلام هيعدوا وانتهى الامر ...يعنى بالبلدى كدة هنشوف اخرهم ايه . انهم يطلقون علينا نحن الشعب صاحب السيادة والريادة والارادة والادارة ..اننا لا نستحق الا سحق البيادة او بالاحرى الابادة .
وهل تم احترام ارادتنا وكرامتنا وانسانيتنا وآداميتنا بعد ثورة يناير وبعد اختيارنا لرئيس مدنى اختاره الشعب بكامل ارادته وحريته ...
يا جماعة طالما قادة الجيش مقحمين انفسهم فى كل شق وجب وصغيرة وكبيرة فى الدولة فسنظل كما نحن للابد لا جديد غير سياسة السادة والعبيد وكل يوم شهيد وشهيد ...ومن الدماء والقهر والظلم هل من مزيد ...فلا تفعل ولا تتكلم ولا تحلم ولا تريد فالاستقرار والرخاء عننا بعيد ...انها سياسة السوط والحديد .اذا اردنا ان نسود او نعود ويكون لنا نردود ونعيد امجاد الجدود
فلابد ان يلتزم الجيش بالحدود ...ولا يتعدى او يتخطى الحدود ....وان لا يبنى بينه وبين الشعب السدود .......
نحن بشر يا سادة ولسنا حشرات او دوود
انا احب جيشى ....ولكن اتمنى ان اراه فى مكانه الطبيعى العادى المألوف مثل معظم جيوش الدنيا ......ان يكون محايدا وحياديا ..وان يكون انحيازه فقط للارض والشعب..........