دولة حاتم ..... هى فوضى ... عامل لى أمين شرطة إسم الله ...بلد البوكس والطبنجة و الافتراء عينى عينك .. بلد الغلبان ملهوش مكان .
القصة بإختصار شاب غلبان بسيط بيعمل شاى فى الشارع يعنى من الاخر رضى بالهم وحاتم للاسف مرضيش بيه . الباشا طبعا امين الشرطة طايح فى الكل لاحد مالى عينه ولاحد مربيه . عايش فى غابة بقانون ساكسونية . ازاى البيه المحترم ييجى الواد الغلبان ده الحشرة اللى ملهوش اى لزمة او عازة يطالبه بحق الشاى اللى سيادته طفحه .. ازاى ده يحصل المفروض إن الواد ده يحمد ربنا و يبوس ايده صباع صباع إن الباشا تكرم و تلطف و تواضع وشرف النصبة الحقيرة بتاع الواد الزبالة ده وشرب عنده الشاى .
طبعا الباشا متعود يبلطج يشرب و ميدفعشى كالعادة دولة الميخا والعيشة البلوشى والدعم المفتوح 24 ساعة. عموما لما الواد الحقير تجرأ وطالب الباشا علشان يدفع حق الشاى طبعا حضرته مش متعود يكلم الاشكال دى فراح مطلع طبنجته وخلاه هو المسكين يدفع حياته كلها تمن هذه الغلطة ... طبعا ما إحنا فى زمن اللى يطالب بحقه يعتبر بيعمل حاجة غلط وغلط كبير كمان ...
عموما دولة حاتم ... وعصابة حاتم ... وفوضى حاتم هتفضل لحد ايمته
حرام شاب بسيط غلبان ارتضى البهدله فى الشارع بيعمل شاى والذل والهوان من اللى يسوى واللى مايسواش .. راضى بالقليل وساكت و متحمل قسوة الظروف وغلو الاسعار وحياة الجحيم ... ويكون مصيره الاخر رصاصة و لا طلقة ومن مين للاسف من واحد امنى امين شرطة المفروض ان هو اللى يحميه و يخاف عليه ويخفف عنه همومه .
ايه ذنبه الغلبان ده .. ومين هيجيب له حقه
يا جماعة ايطاليا مصدعانة ليل و نهار علشان حتة عيل مات ليها هنا فى مصر ...واحنا للاسف بنموت بعضينا ....
يا حاتم باشا .... حسبنا الله و نعم الوكيل .....